يقوم فرانك بينيتو بعمل الرسومات الأولية لتصميمات الكريستال والأصناف المطلوبة التي يتم تصنيعها في أفضل الورش التي يتم انتقائها بعناية.

وبعد ذلك، تعاد الأصناف المصنعة إلى ورشة بينيتو حيث يتم رسم أشكال وتصاميم عليها باستخدام فرشاة رسم أو قلم، وكذلك المقطوعات الكريستالية المصنوعة بغاية الدقة والإحكام من خلال عجلات جلخ تقليدية مختلفة الأحجام لضمان لمعان وبراقة الكريستال.

وجدير بالذكر، أن عجلات الجلخ هذه، عجلات نادرة مصنوعة من الحجر الرملي أو الفلين، وهي تعاير باليد على نحو تام لكل جسم لكي تعطي التأثير التام لكل قطعة لكي تصل إلى الحد الأقصى للمقاومة، وهذا القطع يسمى « à main levee »، وهو ما يعطي نوع من الفرادة لكل قطعة.

ولغرض التشطيب التام والمتقن لهذه المنتجات الفنية، يتم زخرفة القطع المشطبة بملحقات مصنوعة من البرونز البراق والبرونز الفضي المصنوع خصيصًا على يد متخصصين فنانين وحرفيين على مستوى عالٍ في هذه المجالات، كما أنها مهيأة لنمط الزخرفة المطلوب، وهو: النمط الكلاسيكي، لويس الخامس عشر، إمباير، أرت ديكو أو الفن المعاصر.

في الوقت الراهن، يتم توجيه هذا النشاط بشكل أساسي لعمل مشغولات حسب الطلب أو مجموعات صغير حسب طلب مهندسي الديكور، والمهندسين المعماريين، والمحلات، والفنادق، والمطاعم (في كل من أوروبا، والولايات المتحدة الأمريكية، والشرق الأوسط، والصين، وروسيا).

إن إبداعات كريستال بينيتو لا تتقيد بزمن أو عهد، وسرعان ما تعتبر قطع فنية؛ ورغم ذلك، يجب ألا ينسى المرء أن هذه القطع الفنية الرائعة أُبدعت لكي تستخدم كزهريات، أو أطباق فاكهة، أو علب مجوهرات، أو قوارير عطور أو كافيار، أو قوارير وزجاجات للكحوليات، وكذلك لأجهزة الإنارة.

علاوة على ما سبق، حيث تمثل المخاطر جزءًا من استخدام هذه القطع الفاخرة، يعمل فرانك بينيتو على إصلاح وإعادة إبداعاته، وكذلك إحياء إبداعات فناني الزمن القديم.

لقبت الحكومة الفرنسية شركة كريستال بينيتو باسم « شركة التراث »، هذا بالإضافة إلى كونها عضو ورش العمل الفنية الفرنسية (Ateliers d’Art de France)، والورش العظمى بفرنسا « Grand Ateliers de France ».

لقبت الحكومة الفرنسية شركة كريستال بينيتو باسم « شركة التراث »، هذا بالإضافة إلى كونها عضو ورش العمل الفنية الفرنسية (Ateliers d’Art de France)، والورش العظمى بفرنسا « Grand Ateliers de France ».